المعلوماتالاساسية عن مشروع الهورتيميد
إسبانيا ومصر والجزائر | موقع المشروع |
1 / 3 / 2020 | تاريخ بدء المشروع |
48شهر | مدة المشروع |
1,750,000 يورو | الميزانية الاجمالية للمشروع |
1,556,500يورو | مساهمة الاتحاد الأوروبي فى المشروع |
إسبانيا ومصر والجزائر | موقع المشروع |
1 / 3 / 2020 | تاريخ بدء المشروع |
48شهر | مدة المشروع |
1,750,000 يورو | الميزانية الاجمالية للمشروع |
1,556,500يورو | مساهمة الاتحاد الأوروبي فى المشروع |
تقع المنطقة الرئيسية لإنتاج خضراوت العالم، في حوض البحر المتوسط ، حيث تطورت المنطقةالمزروعة بالزراعات المحمية بسرعة كبيرة خلال العقود الماضية.وتضم هذة المنطقة من العالم أكثرمن 120,000 هكتار من الصوب الزراعية والأنفاق الكبيرة، وأكثر من 300,000 هكتار من الأنفاقالصغيرة (باردوزي وآخرون، 2004). ومع ذلك، هناك حاجة أصبحت ملحة للتحديث التكنولوجيلصناعة الصوب الزراعية لمواجهة المنافسة المتزايدة الناشئة عن عولمة كل من الإنتاج والتسويق(باردوزي وآخرون، 2004) ؛ ولتقليل الآثار البيئية الناتجة عنزراعة المحاصيلبشكل مكثف (تصريفالزائد عن الاحتياج من الاسمدة وزيادة الاستخدام الجائر للمياه والاستخدام المفرط للمبيدات …الخ).
من المتوقع أن تنخفض المنتجات الغذائية والمحاصيل والاسماك في العديد من مناطق البحر المتوسط (بحلول عام 2050 حيث تم تقدير هذا الانخفاض فى المحصول بنسبة 40٪ لإنتاج البقوليات في مصر) بسبب العوامل المناخية وغيرها من عوامل الإجهاد (كرامر واخرون 2018). إضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن تزداد احتياجات مياة الرى في منطقة البحر المتوسط ما بين 4 و 18٪؛ في حين أن زيادة النمو السكاني، وزيادة الطلب، قد ترفع هذه النسب إلى ما بين 22 و 74٪بحلول نهاية القرن الحالى بسبب تغير المناخ وحده. تقع المناطق المعرضة لمخاطر عالية للغاية في منطقة جنوب البحر المتوسط ، بما في ذلك الجزائر ومصر (زيتيس واخرون , 2015). وبالمثل ، من المحتمل أن تكون الزيادة المتوقعة في درجة حرارة الغلاف الجوي فى العالمبمقدار 2% مصحوبة على الأرجح بإنخفاض في معدل سقوط الأمطار في الصيف بحوالي 10-15٪ في شمال غرب إسبانيا (فوتارد ، وآخرون ، 2014). إضافة إلى ذلك، فإن زيادة استخدام الأسمدة خاصة خلال فترات الجفاف الشديدة يمكن أن يؤدى إلى زيادة ملوحة المياه المتاحة في مناطق جنوب البحر المتوسط (فرنناديس واخرون 2018) ، وهو أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى أن حوالي 30٪ من الأراضي الزراعية المروية في مصر تتأثر بالفعل بزيادة ملوحة التربة (تسرب الملح فى التربة) (حجازي وآخرون ، 2005). يتمثل العائق الرئيسي الآخر لمنطقة البحر المتوسط فى زيادة المنافسة على المياة. ففي الجزائر ، يبلغ معدل توافرالمياه للفرد 600 متر مكعب/ سنة، مما يضع الجزائر في فئة البلدان الفقيرة في موارد المياه تحت معايير النقص التي حددها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو البنك الدولي (سحنون وآخرون 2013)؛ بينما من المتوقع أن تتجاوز احتياجات مصر من المياه,اجمالى الموارد المائية الحالية المتاحة بحلول عام 2030.
علاوة على ذلك, في ظل ظروف نمو المحاصيل فى المناطق شبه القاحلة مثل تلك الموجودة في مناطق البحر المتوسط، عادة ما تكون محاصيل الصوب الزراعية مروية بشكل مفرط بحيث يسد المزارعون احتياجات المياه والمغذيات للنباتات المزروعة. وهذا يؤدى الى زيادة ليس فقط فى استخدام الاسمدة (حوالي 40 ٪) ولكن ايضافى بقايا المواد الكيميائية الزراعية المستخدمة في الصوبالزراعية (EIP-AGRI 2019-Circular horticulture). وفي الواقع ، تستخدم صناعة الصوب الزراعية المزيد من الأسمدة والمياه لكل وحدة مساحة إنتاجية مقارنةً بوحدة المساحة بأنظمة زراعة المحاصيل الأخرى (كولا واخرون 2015؛ روفائيل واخرون 2016). هذة الزيادة عند تصريفها إلى المناطق المحيطة أو ترشحها(تسريبها) إلى مستويات أعمق من التربة ، يؤدي إلى تلوث البيئة بما في ذلك تلوث طبقات المياه الجوفية وزيادة نسبة المغذيات بالمياه السطحية (دى باسكل واخرون 2017). إلى جانب ذلك ، يعتبر إنتاج الخضروات من اكثر قطاعات الانتاج الزراعى الأكثر كثافة في استخدام الطاقة والمسببة للاحتباس الحراري ، حيث تمثل تكلفة الطاقة في الصوب ما بين 20 إلى 40٪ من التكلفة الإجمالية (سالاذر واخرون , 2014).علاوة على ذلك ، تكثيف إنتاج الصوبيعمل على خلق ظروفًا مناسبة للعديد من الآفات والأمراض المدمرة التي قد تزيد من تكلفة الانتاج وتخفض الدخل بنسبة قد تصل الى 15٪ من الدخل المحتمل للصوبة الزراعيةالطبيعية.وقد زاد هذا بشكل كبير من الحاجة إلى استخدام المبيدات لمكافحة الآفات ، في الوقت الذي أصبحت فيه القوانينوالتشريعات ومتطلبات المعايير المتعلقة بجودة وسلامة الخضروات مطلوبة بشكل متزايد. وهذا ادى الى ازدياد وعي المستهلكين وزيادة الطلب على المنتجات العضوية والخالية من المبيدات الحشريةوهو حقيقة لا يمكن تجاهلها.
في ضوء ذلك ، فإن الإدارة المثلى للصوب الزراعية مطلوبة لضمان نمو غير مقيد بالعائد وعلى مقربة من الامكانيات القصوى، ومع الحد من الاستغلال غير المستدام للموارد خاصة الطاقة والتربة والمياه.
الهدف العام من المشروع هو تزويد مجتمعمزارعىللزراعات المحميه في البحر المتوسط بأدوات مبتكرة لتمكين زراعة الصوب الزراعية على مدار العام مع زيادة كفاءة استخدام الموارد المتاحة من خلال استخدام كل من التقنيات البسيطة والمتقدمة في الزراعة الذكية والتى تشمل على المغذيات والري والتحكم في المناخ والإدارة المتكاملة للآفات مع مراعاة جدواها وفعاليتها من حيث التكلفة على مستوى الصوبه الزراعية الواحدة.
لتحقيق هذا الهدف العام ، يستهدف المشروع الأهدافالاستراتيجية المحددة التالية :
الهدف الاستراتيجي الاول: تطوير واختبار نظام دعم اتخاذ قرار (DSS)سهل الاستخدام ومرن وذكى يسمح بزيادة كفاءة استخدام المغذيات والري والتحكم في المناخ والإدارة المتكاملة للآفات في الصوب الزجاجية من خلال:
الهدف الاستراتيجي الثانى: التحقق من إمكانيات التقنيات البيئيه والحيوية الزراعية لاحكام السيطرة على الصوب الزراعية في البحر المتوسط من خلال تأكيد صحة نتائج نظم الاكوابونك القائمة على ادماج طرق استزراع الاحياء المائية مختلفة العادات الغذائيه (IMTA) والزراعة المائية (الهيدروبونك) لتقديم منتجات مختلفة من الاسماك والنباتات والخضراوت عالية الجودة مع تحسين كفاءة استخدام المياة ((Water Use Efficiency, WUE و كفاءة استخدام النتروجين (NUE, Nitrogen Use Efficiency) فى دول البحر المتوسط.
الهدف الاستراتيجي الثالث: تزويد المزارعين بالأدوات اللازمة للإدارة المتكاملة الصديقة للبيئة للآفات في الصوب الزراعية من خلال اختبار انظمة إدارة الآفات الحيويه القائمة على المكافحة الفعالة للآفات في الصوب.
الهدف الاستراتيجي الرابع: التحقق من صحة تقنيات انظمة مقترحمشروع الهورتيميد في الصوب منخفضة ومتوسطة وعالية التكنولوجيا فى مصر والجزائر وإسبانيا وإجراء تحليل اجتماعي واقتصادي وبيئي للتكنولوجيات المستخدمة من خلال تحليل الدورة الانتاجية وتحليل التكلفة والعائد.
الهدف الاستراتيجي الخامس: تحقيق التواصل الجيد والتوجيه والنشر الفعال لنتائج المشروع إلى المستفيدينمن أجل دمج نتائج مشروع الهورتيميد بنجاح في أنظمة مجتمع الزراعات المحمية المحلية.
من أجل تحقيق أهداف مشروع الهورتيميد ، تم إنشاء هيكل لحزم ومهماتالعمل (WPs) لضمان اداء اكثر فعالية واستخدام طرق متوافقة للوصول إلى الأهداف المخططة . ومن المتوقع أن يراقب هيكل مهمات العمل بسهولة من خلال شركاء المشروع. تم تحديد خمسة (5) حزم عمل تغطي الانشطة والنتائج المختلفة، تم تنظيمها على النحو التالي:
حزمة العمل الاولى –تعريف النظام (WP1): ستركز على تعريف النظام استناداً إلى المستخدم, الوظائف, التقنيات, والمتطلبات البيئية والمواصفات.
حزمة العمل الثانية – تعريف الحلول التقنية الرئيسية (WP2): سوف تكرس حزمة العمل على حل التحديات والابتكارات التقنية التي يتناولها المشروع، وتعريف واجهات ومتطلبات التكاملبين الاجهزة والبرامجHardware (HW) / Software (SW) والانظمه الفرعية الاخرى من خلال تصميم بنية النظام العامة وآلية التشغيل بينهم جميعاً.
حزمة العمل الثالثة -تطوير النموذج الأولي والتحقق من صحة النظام(WP3):سوف يتم أخذ المخرجات التكنولوجيا التى تم التوصل اليها فى حزمة العمل الثانية (WP2)مع المتطلبات والمواصفات التى تم تحديدها فيحزمةالعمل الاولى (WP1)للتحقق من صحة النظام في ظروف التشغيل الحقيقية.
حزمة العمل الرابعة – النشر والنقل الفعال لتقنيات مشروع الهورتيميد (WP4): ستركز مهمة العمل الرابعة بخلاف النقل الفعال لتقنياتمشروع الهورتيميد، على النشر والاستغلال المناسبين لنتائج المشروع. سيتم أيضًا إنشاء خطة عمل محدثة بشكل دائم في إطار حزمة العمل الرابعة.
حزمة العمل الخامسة – تنسيق وإدارة المشروع (WP5): ستركز مهمة العمل على أنشطة إدارة المشروع. حيث ان هذة المهمة متصله بجميعحزم العمل الاخرى بالمشروع(WPs),وتحدد الهيكل الإداري للمشروع, والتواصل مع الاتحاد الاوروبى وسكرتارية الجهة المانحة للمشروع (بريما PRIMA ).